المرحلة الثالثة وتستمر لمدة أسبوع واحد، وهي مرحلة حمية الأغذية اللينة، حيث أنه في هذه المرحلة ينتقل من السوائل إلى الأغذية اللينة؛ والتي تحتوي على بروتينات مع تقليل الكربوهيدرات، مثل البيض المخفوق والتونا والفواكه المهروسة واللحوم التي مطبوخة جيداً باستواءٍ كامل والبطاطا بكل أنواعها بشرط أن تكون مهروسة. يجب التنويه على أنه يجب في هذه المرحلة ألا تتجاوز عدد الوجبات عن ثلاث وجبات في اليوم، عدم الشرب والأكل في نفس الوقت، الإنتباه إلى كمية الطعام حيث لا يتجاوز الحجم الجديد للمعدة، بل يجب أن يكون أقل منه.
المرحلة الرابعة تستمر لمدة أسبوع، وهي مرحلة الأغذية الصلبة، حيث أنه في هذه المرحلة تكون المعدة قد تأقلمت مع الوضع الجديد؛ ويكون الحرج قد إلتأم، وهنا يبدأ النظام الغذائي الذي يستمر مع المريض إلى الأبد. فيمكنه تناول ما يشاء من الطعام بكميات مقبولة للحجم الحالي للمعدة، على أن تكون أغذية صحية ومتوازنة في مكوناتها. إن الإفراط في تناول الطعام في أي مرحلة من مراحل التعافي كفيلً بإحداث مضاعفات لا تُحمدُ عقباها، وكذلك بعد مرور هذه الفترة بنجاح، فإن الإفراظ في الأكل سيؤدي حتماً إلى الإستفراغ اللا إرادي، وهو يكون مؤماً جداً؛ حيث أن الطعام سيخرج دون أن تتم معالجته في المعدة لأنه لم يبق فيها لمدة كافية، وفي أفضل الأحوال سيكون كريمياً كثيفاً جداً، وهذا الإستفراغ من شأنه إحداث آلآمٍ كبيرة في المعدة والمريء؛ وربما يؤدي إلى هتك المعدة في مكان القص إذا تكررت هذه العملية مرات عديدة.