أن أحد أسباب السمنه هو ضعف في أفراز هرمون الغده الدرقيه والذي يؤدي الى زياده في الوزن والخمول و أعراض أخرى كثيره ...
ألا أن زيادة الوزن في وجود خمول في الغده الدرقيه بالعاده لايكون كبيرا .. حيث أثبتت الدراسات أن علاج نقص هرمون الغده ليس من الضروري أن يؤدي الى فقدان الوزن ..
مع ذلك من الضروري جدا تعويض هرمون الغده الدرقيه عند هؤلاء المرضى حيث أن تنظيم الغده يساعد السمين في فقدان الوزن حتى لوكان بنسبه بسيطه ...و الغدة الدرقية هي المسؤولة في الجسم عن توفير الطاقة و الحرارة ، لكافة خلايا الجسم ، كما وتساعد على نمو الخلايا ، فترفع مستوى الكلوكوز في الدم . كما تؤثر أيضاً في عمل الدهون ، فتعمل على زيادة إفراز هرمونات تكسير الدهون ، و تساعد في تكون البروتينات في الجسم . و تشكل الغدة الدرقية دوراً هاماً في النمو البدني و الجنسي . و لها أهمية بالغة في أثناء الحمل ، فنقصها يؤدي إلى حدوث ثشوهات خلقية ، أو حالات تقزم .
كما و تساهم الغدة الدقية في عمل الأنسجة المختلفة من القلب ، و تتحكم في تنظيم الضغط في الجسم ، و تعمل على تنظيم الدورة الدموية فيه ، و تنظم أيضاً عمل الجهاز الهضمي ، و مهمة أيضاً للجلد ، و الشعر ، و كما و تعد مهمة للدورة الشهرية كذلك .
و من أعراض نقص الغدة الدرقية ، الشعور بالتعب ، و الخمول ، و الإعياء ، و عدم تحمل البرد ، و التبلد العقلي ، و الشعور بالكآبة ، و تقلبات المزاج ، و حصول الإمساك لدى الشخص الذي يعاني من نقص في إفراز لهذه الغدة ، و حدوث جفاف في الجلد ، و وخز في أصابع القدمين ، بحة في الصوت ، و آلام في المفاصل ، و نبض ضعيف ، مع زيادة في وزنه ، وحدوث تقصف في الشعر ايضا
هل أستطيع الخضوع لعملية التكميم وأنا أعاني من الغده ؟ وهل تنتهي أعراض الغده لدي بعد التكميم ؟
الجواب نعم ... لا تعارض
ألا أن من المهم تحضير المريض قبل أجراء العمليه حيث من المهم جدا علاج ضعف هرمون الغده الدرقيه بتعويض المريض عن نقص الهرمون وأعادة وظائف الغده وهرموناتها الى وضعها الطبيعي .. لذلك من المهم جدا أجراء فحصف لهرمونات الغده قبل أجراء العمليه فأذا كانت ضمن الطبيعي فيمكن للمريض الخضوع للعمليه .
أما بعد أجراء العمليه فقد أثبتت الدراسات أن فقدان الوزن لهؤلاء المرضى يؤدي الى أرتفاع في أفراز هرمون الغده الدرقيه ويصبح المريض أقل أعتمادا على الأدويه المعوضه لنقص الهرمون
أن أحدأسباب السمنه هو ضعف في أفراز هرمون الغده الدرقيه والذي يؤدي الى زياده في الوزن والخمول و أعراض أخرى كثيره ...
ألا أن زيادة الوزن في وجود خمول في الغده الدرقيه بالعاده لايكون كبيرا .. حيث أثبتت الدراسات أن علاج نقص هرمون الغده ليس من الضروري أن يؤدي الى فقدان الوزن ..
مع ذلك من الضروري جدا تعويض هرمون الغده الدرقيه عند هؤلاء المرضى حيث أن تنظيم الغده يساعد السمين في فقدان الوزن حتى لوكان بنسبه بسيطه ...و الغدة الدرقية هي المسؤولة في الجسم عن توفير الطاقة و الحرارة ، لكافة خلايا الجسم ، كما وتساعد على نمو الخلايا ، فترفع مستوى الكلوكوز في الدم . كما تؤثر أيضاً في عمل الدهون ، فتعمل على زيادة إفراز هرمونات تكسير الدهون ، و تساعد في تكون البروتينات في الجسم . و تشكل الغدة الدرقية دوراً هاماً في النمو البدني و الجنسي . و لها أهمية بالغة في أثناء الحمل ، فنقصها يؤدي إلى حدوث ثشوهات خلقية ، أو حالات تقزم .
كما و تساهم الغدة الدقية في عمل الأنسجة المختلفة من القلب ، و تتحكم في تنظيم الضغط في الجسم ، و تعمل على تنظيم الدورة الدموية فيه ، و تنظم أيضاً عمل الجهاز الهضمي ، و مهمة أيضاً للجلد ، و الشعر ، و كما و تعد مهمة للدورة الشهرية كذلك .
و من أعراض نقص الغدة الدرقية ، الشعور بالتعب ، و الخمول ، و الإعياء ، و عدم تحمل البرد ، و التبلد العقلي ، و الشعور بالكآبة ، و تقلبات المزاج ، و حصول الإمساك لدى الشخص الذي يعاني من نقص في إفراز لهذه الغدة ، و حدوث جفاف في الجلد ، و وخز في أصابع القدمين ، بحة في الصوت ، و آلام في المفاصل ، و نبض ضعيف ، مع زيادة في وزنه ، وحدوث تقصف في الشعر ايضا
هل أستطيع الخضوع لعملية التكميم وأنا أعاني من الغده ؟ وهل تنتهي أعراض الغده لدي بعد التكميم ؟
الجواب نعم ... لا تعارض
ألا أن من المهم تحضير المريض قبل أجراء العمليه حيث من المهم جدا علاج ضعف هرمون الغده الدرقيه بتعويض المريض عن نقص الهرمون وأعادة وظائف الغده وهرموناتها الى وضعها الطبيعي .. لذلك من المهم جدا أجراء فحصف لهرمونات الغده قبل أجراء العمليه فأذا كانت ضمن الطبيعي فيمكن للمريض الخضوع للعمليه .
أما بعد أجراء العمليه فقد أثبتت الدراسات أن فقدان الوزن لهؤلاء المرضى يؤدي الى أرتفاع في أفراز هرمون
الغده الدرقيه ويصبح المريض أقل أعتمادا على الأدويه المعوضه لنقص الهرمون
الدكتور طارق عطية
استشاري في الجراحة العامة وجراحة المنظار والسمنة